الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

بيكاسوووووووو

اهلا ومرحبا بااصدقائى الاعزاء اصدقاء تخاريف 

اليوم هو الحقله الاخير من يوميات الفنان الراحل العظيم بيكاسو الذى اثر كثيرآ فى حيات كل فنان  نتمنى ان نكون تعرفنا على حيات الفنان القدير بيكاسو هيا بينا الى اخر رحله فى حياه بيكاسو


توجهاته السياسية




بالرغم من العديد من أعماله التي جاءت مناهضة للحرب، إلا أن بيكاسو كان قد اتخذ موقفاً محايداً تجاه كل من الحرب العالمية الأولى، الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب العالمية الثانية رافضاً الانضمام للقوات المسحلة لأي جهة أو بلد. عند اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية عام 1937 كان بيكاسو في أواخر الخمسينات من عمره، وبالتالى كان أكبر سناً في الحرب العالمية الثانية، ولا يمكن أن يتوقع أن يحمل سلاحاً أو يشارك في الحرب. كمواطن إسباني يعيش في فرنسا، كان بيكاسو يعيش تحت إكراه القتال ضد الغزاة الألمان في كل من الحربين العالميتين. في الحرب الأهلية الإسبانية كان للإسبانيين المقيمين بالخارج فرصة ما إذا كان يودّون العودة طواعية إلى بلدهم للمشاركة في الحرب مع أى من الجانبين. على الرغم من تعبير بيكاسو عن غضبه وإدانته لفرانسسيسكو فرانكو والفاشيين خلال أعماله، إلا أنه لم يرفع سلاحاً ضدهم. كذلك فإنه بقى بعيداً عن حركة الاستقلال الكتالنية خلال شبابه على الرغم من دعمه العام لها وصداقته لبعض النشطاء بها. في عام 1944 انضم بيكاسو للحزب الشيوعي الفرنسي، وحضر مؤتمر دولي للسلام في بولندا، وفي عام 1950 حصل على جائزة ستالين للسلام من الجمهورية السوفيتية. لكن انتقادات الحزب والمتمثلة في شخص ستالين أدت إلى فتور اهتمام بيكاسو بالحزب الشيوعى، على الرغم من بقائه عضواً مخلصاً للحزب حتى وفاته.


في مقابلة له مع جيروم سيكلر قال بيكاسو: "أنا شيوعى ولوحاتى شيوعية، لكننى إذا كنت إسكافياً، ملكياً كنت أو شيوعياً أو أى شئ آخر، فإننى لن أطرق حذائى بطريقة ما كى أظهر سياستى"! إلا أن تشدده الشيوعى، بالإضافة إلى القواسم المشتركة التي كانت تجمعه بالعديد من المثقفين والفنانين في هذه الفترة رغم حظرها رسمياً من قبل إسبانيا فرانكو (وهى فترة من التاريخ الإسباني 1936 - 1975 كانت فيها إسبانيا تحت سيطرة الحكم الديكتاتورى الشمولى لفرانسيسكو فرانكو)، كانت مثاراً للجدل حول بيكاسو لفترة كبيرة من الوقت. وهناك عدة مصادر بارزة كانت قد أشارت إلى علاقة بيكاسو المتوترة نوعاً ما بالفنان الإسباني الكاتالانى سلفادور دالى. في أواخر الأربعينات كان صديق بيكاسو القديم وهو الشاعر السريالى أندريه بروتون والذي كان تروتسكياً ومُعادياً للستالينية، كان أكثر صراحة حين رفض مصافحة بيكاسو قائلاً له: "أنا لا أوافق على انضمامك للحزب الشيوعى ولا على دعمك لحركات تطهير المثقفين بعد التحرير". عام 1962 حصل بيكاسو على جائزة لينين للسلام، ويرى كاتب السيرة والناقد الفنى جون بيرغر أن مواهب بيكاسو قد أُهدرت من قِبل الشيوعيين. وخلال المقابلات التي أجراها معه جان كوكتو، كان بيكاسو قد أشار إلى الشيوعين قائلاً: "لقد انضممت إلى أسرة مثلها مثل بقية الأسر، مليئة بالقرف والبذاءة". كان بيكاسو ضد تدخل الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الكورية، وقد قام بتصوير مذابح كوريا في لوحته "مذبحة كوريا" عام 1951.



وفااااااااااااااته


توفى بيكاسو في 8 أبريل عام 1973 في موجان بفرنسا أثناء عشائه مع زوجته جاكلين وبعض أصدقائهما، وكانت كلماته الأخيرة "اشرب لى، اشرب لصحتى، فأنت تعرف أنه لا يمكننى الشرب أكثر من ذلك". دُفن بيكاسو في شاتو بالقرب من مقاطعة أيكس إن في قطعة أرض كان قد تم منحها له عام 1958 ثم انتقل للعيش فيها مع جاكلين منذ عام 1959 حتى 1962. وقد منعت جاكلين ابنيه كلود وبالوما من حضور جنازة أبيهما، وعاشت من بعدها جاكلين وحيدة ومُحطمة حتى أطلقت علي نفسها الرصاص عام 1985 وماتت عن عمر يناهز الـ 59 عاماً.



أولاده باولو (4 فبراير 1921 – 5 يونيو 1975) من زوجته أولجا خوخلوفا. مايا (5 سبتمبر 1935 -) من عشيقته مارى تريز والتر. كلود (15 مايو 1947 -) وبالوما (19 أبريل 1949 -) من زوجته فرانسوا غيلوت.




حياته الفنية





من أقوال بيكاسو: الفن هو الكذبة التي تجعلنا نكتشف الحقائق.


غالباً ما يتم تصنيف أعمال بيكاسو على فترات، وعلى الرغم من اختلاف أسماء تلك الفترات إلا أن الشائع عن تقسيم أعمال بيكاسو هو:

  • الفترة الزرقاء (1901 – 1904).

  • الفترة الروز (1905 – 1907).

  • الفترة تأثره بأفريقيا (1908 – 1909).

  • المرحلة التكعيبية التحليلية (1909 – 1912).

  • المرحلة التكعيبية التركيبية (1912 – 1919).







وهنا ننتهى من الفنان العظيم الرائد فى عالم الفن بيكاسو 

والى اللقاء فى تدوينه اخرى من تدوينات تخاريف وشخصيه اخرى نتعرف عليها 

دمتم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق