الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

بيكاسووووو

حياته الشخصية

اليوم وحلقه جديده من الفنان العالمى بيكاسو وتدوينه جديده من تدوينات تخاريف اهلا بااصدقاء تخاريف بعد السلام والتحيه سنتعرف اليوم عن حيات بيكاسو


 في أوائل القرن العشرين بدأ بيكاسو في تقسيم وقته بين برشلونة وباريس، وفى 1904، في خضم العاصفة، إلتقى بيكاسو بفيرناند أوليفير، الفنانة البوهيمية الفرنسية التي أصبحت عشيقته فيما بعد، وقد ظهرت أوليفير في العديد من لوحات بيكاسو في الفترة التي عُرفت بالفترة الروز لأعمال بيكاسو. بعد الحصول على بعض الشهرة والثروة، ترك بيكاسو أوليفير، وتعرّف بعدها على مارسيل همبرت والتي كان يدعوها بإيفا غويل. وقد أظهرت العديد من أعمال بيكاسو التكعيبية مدى حبه لإيفا، والتي دمّره موتها عام 1915 في سن مبكرة بعد معاناة مع المرض.

بعد الحرب العالمية الأولى كوّن بيكاسو العديد من العلاقات الهامة والتي كان لها صلة بسيرجى ديغليف، الناقد الفنى ومدير فرقة الباليه الروسى التي تكونت عام 1909. وكان من بين أصدقاء بيكاسو في تلك الفترة جين كوكتو، خوان جريس، وغيرهم. وفى صيف عام 1918 تزوج بيكاسو من أولجا خوخلوفا، وهى راقصة باليه روسية-أوكرانية في فرقة سيرجى والتي كان بيكاسو يصمم لهم لوحات الرقصات في روما، وكان شهر العسل في إحدى الفيلات بالقرب من التشيلية يوجينا إيراسوريس، والتي كانت تعمل كراعى فنى.


وقد عرّفت أولجا الطبقة العليا بزوجها بيكاسو من خلال عشاءات العمل الرسمية وكل أشكال المجاملات الاجتماعية التي عرفتها حياة الأثرياء في باريس في عشرينيات هذا القرن. وكان لبيكاسو وأولجا ولد واحد وهو "باولو" الذي كبر ليصبح أحد متسابقى الدراجات النارية، وكان يعمل سائقاً لأبيه في بعض الأحيان. وبمرور الوقت اصطدم إصرار أولجا على المجاملات الاجتماعية ببوهيمية بيكاسو، الأمر الذي أدى إلى نشوب صراعات مستمرة بينهما . خلال هذه الفترة والتي تعاون فيها بيكاسو مع فرقة سيرجى ديغليف، قام بيكاسو بالتعاون مع إيغور سترافينسكيفى مُلحن عرض الباليه الشهير بولشينيا عام 1920، وقد قام بيكاسو بعمل العديد من اللوحات لهذا العرض. وفى عام 1927 قابل بيكاسو مارى تريز والتر، الفرنسية ذات السبعة عشرة عاماً، والتي أصبحت فيما بعد عشيقته التالية. وفى هذه الفترة انتهى زواج بيكاسو بأولجا خوخلوفا بالانفصال وليس بالطلاق حيث كان ينص القانون الفرنسي على أن تحصل الزوجة على نصف ممتلكات زوجها في حالة الطلاق، الأمر الذي لم يكن يريده بيكاسو، وظل بيكاسو وأولجا متزوجين رسمياً حتى وفاة أولجا عام 1955

استمرت علاقة بيكاسو بمارى تريز والتر لفترة طويلة من الوقت وأنجب منها ابنتهما "مايا"، وقد عاشت مارى على أمل أن يتزوجها بيكاسو في يوم من الأيام إلا أنه لم يفعل، وقد شنقت نفسها بعد وفاة بيكاسو بأربعة أعوام. وخلال حياته، عرف بيكاسو العديد من العشيقات إلى جانب زوجته، وقد تزوج بيكاسو مرتين وأنجب أربعة أطفال من ثلاث نساء مختلفين. وفى أواخر الثلاثينات تعرّف بيكاسو بدورا مار، عشيقته اليوغوسلافية والتي كانت تعمل مصورة فوتوغرافية، واستمرت علاقتهما حتى أوائل الأربعينات. وقد قامت دورا مار بتوثيق لوحة بيكاسو الشهيرة غرنيكا.


أثناء الحرب العالمية الثانية استمر بيكاسو في العيش في باريس حينما احتلها الألمان، إلا أن أسلوب بيكاسو الفنى لم يكن يتناسب مع الفكر النازي في ذلك الوقت ولذلك لم يعرض بيكاسو لوحات في هذه الفترة. بعدها لجأ بيكاسو إلى مرسمه وبدأ في الرسم والإنتاج من جديد، وكان من بين هذه اللوحات حياة ساكنة مع الجيتار عام 1942، ومقبرة تشارنيل عام 1944. وعلى الرغم من الألمان كانوا يمنعنون استخدام البرونز في باريس إلا أن بيكاسو استمر في استخدام البرونز في أعماله والتي كان يتم تهريبها إليه من قِبل المقاومة الفرنسي

في هذه الفترة بدأ بيكاسو الكتابة كمخرج بديل، وفى الفترة من 1935 وحتى 1959 كتب بيكاسو أكثر من 300 قصيدة، وكانت هذه الأعمال غير معنونة باستثناء بعض التواريخ وأماكن الكتابة أحياناً، وكانت هذه الأعمال ذوقية ومثيرة إلى حد كبير، مثل مسرحيتيه "الرغبة التى أشعلها الذنب" عام 1941، و"الفتيات الصغيرات الأربع" عام 1949. في عام 1944 وبعد أن تحررت باريس من الاحتلال الألمانى، بدأ بيكاسو في علاقة عاطفية جديدة مع طالبة للرسم تدعى فرانسوا غيلوت وكانت تصغره بأربعين عاماً، والتي عاش معها بيكاسو بعدما تعب من عشيقته دورا مار. وفى عام 1947 أنجبا "كلود"، ثم "بالوما" في 1949. وفى عام 1964، صدر لفرانسوا كتاب عن حياة بيكاسو بعنوان "الحياة مع بيكاسو" وصفت فيه فرانسوا معاملة بيكاسو البذيئة وخياناته المتعددة التي دفعتها لمغادرته ومعها طفليها، وكانت هذه ضربة قاسية بالنسبة لبيكاسو.


أثناء علاقته بفرانسوا دخل بيكاسو في علاقة جديدة مع جينفييف لابورت والتي كانت تصغره بحوالى خمسة وأربعين عاماً وهو فارق عمرى أكبر من الفارق بين عمره وعمر فرانسوا، واستمرت هذه العلاقة ثلاثة سنوات منها ستة أسابيع ظلت علاقته فيها فرانسوا قائمة. وفى هذه الفترة، وكما يبدو من أعمال بيكاسو، بدأ بيكاسو في التصالح مع سنه المتقدمة وبدأ انجذابه للشابات يتراجع. وفى السبعينيات من عمره، بدأت العديد من أعماله سواء بالحبر أو الطباعة في استعادة موضوعات قديمة، مثل أقزام مشوهة من صورة سيدة جميلة شابة لمحبى طراز الرسم بالنقط. بعدها تعرّف بيكاسو على جاكلين روك والتي كانت تعمل بصناعة الفخار في الريفيرا الفرنسية حيث كان يرسم بيكاسو هناك على السيراميك، وقد أصبحت جاكلين فيما بعد حبيبته ثم زوجته في عام 1961 والتي استمرت معه حتى وفاته. كان زواج بيكاسو من جاكلين بمثابة انتقاماً له من فرانسوا غيلوت التي كانت قد طُلقت من زوجها لوك سيمون لسعيها للزواج من بيكاسو لتأمين حقوق أبنائها كورثة شرعيين لبيكاسو فيما بعد. ولكن بعدما تقدمت غيلوت لطلب الطلاق من لوك، كان بيكاسو قد تزوج سراً من جاكلين، الأمر الذي جعل علاقته بأبنائه كلود وبالوما متوترة إلى حد كبير. قبل هذا الوقت كان بيكاسو قد شيّد منزلاً كبيراً على الطراز القوطى، وتم منحه فيلات كبيرة في جنوب فرنسا، فقد أصبح بيكاسو من مشاهير العالم حيث أصبح الاهتمام كبيراً بحياته الشخصية تماماً مثل الاهتمام بفنه.


بالإضافة إلى إنجازاته الفنية، كان له ظهور بسيط في بعض الأفلام التي كان يظهر فيها كبيكاسو نفسه، منها "وصية أورفيوس" للمخرج الفرنسي جان كوكتو عام 1960، كما ساعد في فيلم "لغز بيكاسو" عام 1956 للمخرج هنرى جورج كلوزو.

 وهنا تنتهى حلقه اليوم من يوميات الفنان العظيم بيكاسو ونلتقى واخر حلقه من حلقات  بيكاسو  وهى وموت الفنان القدير بيكاسو

الذى غير العالم بفنه ولوحاته العظيمه ونلتقى واخر تدوينه من تدوينات تخاريف فى حلقات بيكاسوووووو الى اللقاء ودمتم بخير




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق